قُلْت لِي يَوْمَا لِنَفْتَرِق ..
سَكَت حِيْنَهَا وَاغْمَضَت جَفْنِي عَن مَشْهَدا كَان أَقْسَى مَشْهَد رَأَيْتُه ..
كُنْت أَنْتَظِر حِيْنَهَا لِتُخْبِرَنِي بِإِنَّهَا مَزْحَة؟
أكَذَبَة أَبْرِيْل؟
لَكِن إِنْتِظَارِي طَال وَإِنَّا أُغْلِق جَفْنَاي لِتَكْذِيب ماتَرَدّد عَلَى أَسْمَاعِي ..
وَمَن ثُم هَطَلَت أَمْطَار احْدَاقِي ..
لِتَسِيل عَلَى وَجْنَتَي وَتَهْوِي عَلَى الْأَرْض ..
وَدُوْنَمَا اشْعُر جَثَوْت عَلَى رُكْبَتَي ..
لَا أَعْلَم لِمَا ..
فِرَاقُك كَان خَسَارَة فَادِحَة ..
لِكُل ثَانِيَة أِنِتِظِرِتِك بِهَا وَلَم تَأْتِ..
وَلِكُل رِسَالَه زُيِّنَت هَاتَفِك ..
وَكُل لَحْظَة اضَعْتِهَا بِالْحُلْم بِك ..
كُنْت أَقُوْل لِنَفْسِي دَائِمَا أَخْشَى أَن تَتْرُكَنِي وَتَرَكْتَنِي ..
لَا اعْلَم كَم بَكَيْت هَذِه الْمَرَّه ..
وَلَاعَلَم مَتَى تَوَقَّفَت عَن الْبُكَاء ..
بَقِيَت أَلُوْم نَفْسِي عَلَى حَظّي الْمُسَيْكِن مَعَك ..
وَعَلَى قَلْب تَوَهُّم يَوْمَا أَنْك لَه وَحْدَه ..
أَسَفِي عَلَى لَيَالِي الْأَنَتَظَار ..
وَأَسَفِي عَلَى حُبّا أَحَتُّواك وَلَم تَصُنْه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق