الخميس، 27 أكتوبر 2011

أذلني الحب أخرسني و أعماني


بعد الفراق رايت الصبر شيعني

             في صحوة الفجر أمشي مشي سكران

يخيفني الليل و الذكرى تعذبني

                 و حارب النوم ذاكرتي و أجفاني

صفعت وجهي أهذا يا زمان أنا

                      أذلني الحب أخرسني و أعماني

الجمعة، 21 أكتوبر 2011

مهزلة الاعلانات


مهزلة الإعلان في الفضائيات











أحلام العمر

قد يشعر البعض منا بالحرج حينما يُشاهد التلفاز ، وخاصة عند ظهور الإعلانات التجارية فلا يخفى على كثير منا إن معظم دخل القنوات هو من خلال "الإعلان" أصبح الإعلان يستحوذ مكانة خاصة في الإعلام المرئي والمقروء والمسموع ومراكز البيع والملصقات وعلى قارعة الطريق واللافتات..





تتنوع الإعلانات بشكل ملفت وتتكرر بشكل ممل ..وتتغير وفق زمن معين قابل للتجديد ولايكاد يخلو الإعلان من وجود المرأة..لإيصال السلعة بأسرع وقت ممكن للكثير من المستهلكين وقد كان للتلفاز دور كبير، أُدخل علينا الغث والسمين بما لايتناسب مع أذواقنا وثقافتنا وقيمنا وتقالدينا وديننا ومنها ماهو عكس ذلك..



والإعلان فكرة غريبة ، أتى هؤلاء لإقحامها على شاشاتنا..





فالكثير من المنتجات الخاصة بالنسـاء تـُعرض دون حيـاء وتـُعرض كيفية أستخدامها.. لطالما أستطعنا



إخفاء هذه المنتج ولكن يأتي الإعلان ويعرض السلع بشكل جريء.. وأيضاً عرض بعض العقاقير الجنسية لايكتفي الإعلان بوضع أسم المستحضر ولكن يتمادى يصف دواعي الإستخدام بتلميح وتصريح "إن لم تستحي فأصنـع ماشئـت" ....





الإعلان عبارة عن رسالة - إشارة- مكونة من كلمات, صور,أصوات,تهدف مجتمعة.. إلى الأفصاح عن واحدة أو أكثر من الأفكار . ويمكن القول : بإن الإعلان هو طابع خاص لكل دولة ولكل اقليم أو محافظة ..



وكما اسلفنا أن المرأة عنصر مهم في الإعلان , فهي تعتبر وسيلة وأداة للدعاية عن مواد غذائية , أو مواد تجميل , أو منظفات , وأخر صيحات الموضة , وأفلام الإثارة لكن الإعلام أخرج المرأة من الصورة التي وضعها الإسلام بها فقد كرم الإسلام المرأة وأعلا شأنها وجعلها مساوية للرجل ولا يوجد فرق بينهما إلا بالتقوى فقد قتل الإعلان أنوثة المرأة وروحها وفكرها وجردها من إنسانيتها ليرمي بها في وحل الشهوات



والغرائز والعبودية والسطحية فالإعلان لايعرف سوى لغة الجسد .



فالمرأة جسد فقط ليس لها عقل ولا روح ولا إرادة ولا حقوق .....



من الممكن أن نجمل مساوئ الاعلانات التجارية بعدة نقاط تشوية صورة المرأة العربية وذلك من خلال تقديم نماذج مشوهه عن المرأة ..أتخاذ الكثير من المراهقات من امرأة الإعلانات قدوة لهن فتحاول الكثير منهن أن تتحدث بطريقتها وتمشي مشيتها ..وترتدي مثلها تماماً..



تعطي الاعلانات النظرة الدونية للمرأة التي تعمل في الاعلانات .. بسبب تحول الاعلان من وسيلةلنشر المنتج إلى وسيلة لإثارة الشهوات ومداعبة الغرائـز..قام الاعلان بمحو دور المرأة الأسـاسي في الحياة ودورها السامي في الامومة والعناية بالأسرة أشتغل الإعلان جسد المرأة وأستغنى عن عقلها وفكرها وثقافتها وقدمها على أنها كالجارية في سوق النخاسة.. وحولها من إمرأة عادية لها كيانها الخاص إلى أخرى سطحية



عدم مراعاة الشرائح المتلقية للإعلان فهناك فئـات عمريه مختلفة وفئات متفاوتة في الفهم ويعد هذا العامل من أخطر العوامل ..



وأخيراً : هذه الإعلانات لاتمثل أي قيم بالنسبة لنا ولاتُحاكي عواطفنا ولا هويتنا "العربية الاسلامية" وأستطاعت إخراج المرأة من مسؤليتهاالحقيقية تجاه نفسها ودينها وأخلاقياتها وأسرتها ومجتمعها



....



ولعلّ هناك بعض الحلول لحل هذه المعضلة .. لذا يجب على بعض الجهات الحكومية أن تتسم بالجدية



من أجل الحفاظ على كرامة المرأة .. يجب على شركات الإعلان .. الحفاظ على هويتنا الإسلامية وعلى عاداتنا وتقاليدنا وألا تخرج عنما هو مألوف ..





ولتعي جيـداً تلك المؤسسات الاعلامية أن تأثيرها على عقول الشباب أكثر من تأثير المؤسسات الإجتماعية الأخرى كالأسرة، المدرسة ، المسجد ، الأنديـة، إذا كان لابـد من ظهور المرأة ، فلتظهر لكن بصورة محتشمة وأن يراعي بإلا تكون مصحوبة بإيحاءات جنسية أو لفظية







وعلى المحطات التلفزيونية :





أن تراعي الهوية الإسلامية والشرائح المتلقية من فئات المجتمع ومن الواجب وضع ضوابط محددة للإعلانات التي ستظهر على محطاتها..



استخدام الإعلان بما يخدم الدين والأسرة والوطن ...)





علم الإدارة







أحلام العمر


تعد الإدارة المسئول الرئيس عن توجه ونجاح المنظومة أيا كانت هذه المنظومة سواء كانت عسكرية..أو تعليمية..أو صحية..أو صناعية..










كل إدارة لها مفاهيمها ولها أسسها وقوانينها التي لاتحيد عنها..






ويعد المفكرون الإدارة أنها علم وفن معا،فهي علم حيث أنها تعمل وفق أسس وقواعد وقوانين ونظريات..وهي فن أي أنها تعتمد على المهارة.






فالجمع بين المعرفة العلمية والموهبة الشخصية، من الأمور الأساسية في تطوير كفاءة الإداريين ، وزيادة فعاليتهم.






ظهرت الإدارة كعلم في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي.






حيث شعر المفكرون بضرورة تنظيم العلاقة بين الأفراد بالمجتمع من جهة ،ومسئولية الحكومة القائمة تجاه المواطنين من جهة أخرى ،وتنظيم شؤون حياتهم وتقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية لهم.






أخذت الإدارة في وقتنا الحالي دور الريادة في توجيه التحديثات ومواكبة حركة التقدم.






إلا أنها لازالت بحاجه إلى تكثيف دورها القيادي لكن دون التخلي عن هويتها وطابعها الإسلامي.










إذ لابد من وجود فكر إداري ينظم ويوجه ويقنن الوسائل والأساليب التي ترتبط بالإنتاج والمعاملات.






فكلما أتقن العمل الإداري مساره المهني ،كلما زادت الإنتاجية في العمل..






فالنجاح الإداري يعتمد على دراسة الأسس والنظريات ومدى استيعابها والقدرة على تطبيقها.






وفي حال دخلت الرشوة والوساطة ....على الإدارات أصبحت هذه الإدارة ضمن بؤرة الفساد الاجتماعي الذي يشكل نسبة كبير في معظم الدول النامية والمتقدمة.






وشهدنا في الآونة الأخيرة قيام مؤسسات لمثل هذه الأعمال مبدأها مبني على ادفع أولا ومن ثم تحصل على وظيفة دون النظر إلى المؤهلات .










حتى من اجل الحصول على غرفة في مستشفى تحتاج إلى اسم مميز ورنان لتحضي بخدمة خاصة.






لذلك أصبح معظم الناس يصطفي أصدقائه على حسب حاجاته






أو كما يشاع (على حسب العازه)










ومصطلح الفساد الإداري من اسمه مرتبط بشكل مباشر بالأعمال والوظائف سواء كانت بالقطاع الخاص أو العام.










ويمكن تعريف الفساد الإداري(بأنه إقناع شخص مسئول عن طريق وسائل غير مشروعه كالرشوة بانتهاك الواجب الملقى على عاتقه)






وكثيرا ما كان يرتبط الفساد بالأغذية والأدوية والمنتجات الأخرى وغسيل الأموال والمخدرات والانحلال الأخلاقي والشبكات الارهابية.






فهو يطلق على أي شيء كان مخالفا للطبيعة وللفطرة البشرية .










ويعرف أيضا بأنه كل مخالفة للمسؤوليات شرعا وعرفا ونظاما فإنه يعتبر فسادا إداريا.






فالفساد الإداري يعد جريمة يعاقب عليها القانون.






حيث يعتبر الفساد الاجتماعي نتاج العديد من الأسباب و العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والإدارية والتنظيمية.






















ومن أهم مسببات الفساد الإداري:






و لعل في مقدمتها..










الرشوة –الواسطة.حيث تعتبر من اكبر المسببات للفساد الاجتماعي.،وأيضا يعد إهدار وقت العمل العام من ضمن المسببات للفساد الاجتماعي.






استخدام معدات وأجهزة الإدارة واستخدامها للمصالح الشخصية،وأيضا تعتبر التحيز والمحاباة من ضمن الأسباب المؤدية للفساد الاجتماعي والإداري.






وان عدم تطبيق المساءلة على المتجاوزين والمخالفين يجعلهم يتطاولون ومن ثم لا يخافون العقوبة ومعاودة الجريمة بعد خروجهم من السجن.






ويعتبر الجشع المادي وارتفاع تكاليف المعيشة وضعف الوازع الديني وقصور الدور الإعلامي في التوجيه والإرشاد عن مخاطر الفساد الاجتماعي وشراء الأصوات الانتخابية والتلاعب بأسعار السلع وإفشاء الأسرار الإدارية للجهات المنافسة والتواطؤ مع أصحاب الجرائم والمخدرات.






وأيضا توظيف العمالة الوافدة وتفضيلها على الأيدي الوطنية.






وغيرها من الأسباب..










وللحد من انتشار الفساد الاجتماعي:






• تربية النشء على الأخلاق الحميدة،تفعيل دور الأجهزة الرقابية.






• تفعيل دور الإعلام في توجيه وإرشاد المجتمع لمثل هذه الجرائم.






• ترسيخ مفاهيم وممارسات الرقابة الذاتية.






• تطبيق مبدأ الجدارة في التعيين.






• تفعيل دور المساءلة الحد من العمالة الوافدة.






• وضع حوافز مادية ومعنوية للمبلغين.










وعلى الإدارة محاسبة المسئولين المتسيبين عن متابعة وظائفهم.






فالأمر أصبح أشبة بالعادي حينما نقوم بمراجعه لأحدى الدوائر الحكومية،فتجد أما تأخيراً بالمعاملة أو تعقيداً فيها أو الموظف غير موجود.






ولا تكاد تخلو مؤسسة في عالمنا العربي من هذا التسيب الواضح






الذي قد يسهم في كثير من الأحيان إلى لجـؤ العديد من الناس






إلى القيام بأعمال غير مشروعه في سبيل الحصول على المعاملة.










وقد نجد أيضا من يجاهر وهو على منبره بأنه يتقاضى الثمن الفلاني من اجل توظيف فلان من الناس،لم تعد الأصوات في وقتنا الحالي ملجمة..فالكل ينادي بالسلعة الموجودة بين يديه دون أدنى خجل أو خوف.










فالمشكلة خطره جدا يجب أن لانهملها فالفساد مهما اختلفت وتنوعت طرقه فهو فسادا.حتى وان أتى بصورة مباشرة أو بصور ملتوية.














فكلما كانت الإدارة بعيدة عن تطبيق تعاليم ومبادئ الدين الإسلامي كلما كانت عرضة لمخاطر الفساد الاجتماعي .






وعلى الإدارة إن تسعى بشكل جدي بالقضاء على المحاباة والواسطة من اجل قريب أو صديق لا يحمل من المؤهلات ما تؤهله للحصول على وظيفة يكون غيره أحق منه بها.






والتركيز على المساءلة للمتجاوز والمخالف للحد من هذه الظاهرة التي بدت ترهب أفراد المجتمع.






وعلى المجتمع أن يستنكر مثل هذه التصرفات للحد منها ومنع انتشارها و منع استخدام نفس الطرق الغير مشروعة.






وعلى الإصلاح الإداري إن يبدأ بالإدارة نفسها أولا ومن ثم بالعاملين فيها.